الأحد، 4 ديسمبر 2011



  علياء محمد مخيزن القايدي
هل صحيح ما تداولته الألسن عن تلك الأمة التي تخلت عن أبرز مميزاتها فلم تعد تقرأ أم هذه إشاعات واسهم طعنت تلك الأمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
قبل أ أبدا في حديثي أود منكم أّذانا صاغية أو بمعنى أصح أعينا تقرأ ما سوف أسطره في هذه المقالة وعقولا تستوعبه وقلوبا تستشعره.............
أمتنا مجروحة والجرح لابد أن يندمل يوما لذلك لن أخص في قولي فئة دون أخرى وإنما أوجهه إلى جميع الأفراد الأطفال منكم والشيوخ النساء والشباب.
إخواني الأعزاء نحن فقراء وليس فقرنا كما يظنه البعض منا فقر المال أو فقر الدم وإنما نحن فقراء إلى تلك العقول فعقولنا محتاجه للعلم الذي تقنع به ولن تقنع إلا إذا قرأنا للأسف لا توجد فئة معينه تعاني من هذا الفقر وإنما نحن من نزرعه في أبنائنا منذ كانوا صغارا فلم نحفزهم على القراءة فكيف لهم أن يقرأو إذا كنا نحن لم نقرأ .....
يااااااااااااااااااااه ما أصعب حال تلك الكتب التي غطاها الغبار..............
 في كثير من الأحيان نكذب على أنفسنا ونقول نحن نحب القراءة فنقوم بوضع مكتبة في منازلنا ولكن للأسف تلك الكتب تبكي من شدة شوقها إلى تلك الأعين التي تقلب وريقاتها......
والله إن العين لتدمع والقلب ليحزن على حالنا الذي وصلنا إليه وللأسف لم يعد هنالك من يريد أن يغير تلك العباره ويحولها من أمة اقرأ لا تقرأ إلى أمة اقرأ تقرأ انظروا إلى تلك العبارة نظرة تأملية سوف تبعث فيك السعادة إن كنت فعلا من محبين أمتك.
هل تجرأت يوما أن تجيب عن الأسئلة الآتية.....
كم كتابا قرأت في السنة؟ وكم أميا علمته القراءة أو أرشدته إلى مراكز محو الأمية؟
وكم كتابا إشتريته لطفلك؟
أبرهن لك إنك ستخجل على تلك الإجابة التي ستجيبها.
إخواني وأخواتي:
يؤسفني إن الإهمال والفقر لم يتوقف عند تلك الكتب وإنما تجاوزه إلى ذلك الكتاب الثمين الجميل هل عرفتموه انه "القرآن الكريم" للأسف إن بعضنا لم يعد يقرأه أبدا وإن قرأه تجد تلك القراءة في شهر رمضان فقط أما بقية الشهور فتجد القرآن في مكان يغلفه الغبار.....
ويزداد أسفي في هولئك اللذين يقرأوونه سريعا فلا يعرفون ماذا قرأو
فنسوا أن كل حرف في القرآن الكريم يجازى صاحبه بحسنة والحسنة بعشر من أمثالها.
الأمة تصرخ إلى متى أحبابي إلى متى؟؟
فإني محتاجة لكم اقرأووني.......




 فإن لم تستجيبوا لي فاستجيبوا لربكم حين دعاكم للقراءة في قوله تعالى(اقرأ باسم ربك الذي خلق) فهل يا ترى هنالك من مجيب أم ستموت الأمة وهي حزينة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يجب علينا أن ننهض ونفيق كفانا صمتا.........
أملي لايزال مستمر ولن ينقطع فأملي في شبابنا هم من سيجعلوا أمة اقرأ تقرأ. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق